Monday, February 6, 2012

وعود ''العسكرى'' الثلاث التي لم تنفذ.. هل أسقطت شرعيته؟

وعود ''العسكرى'' الثلاث التي لم تنفذ.. هل أسقطت شرعيته؟
شرعية الحاكم ايا كان، تأتي من خلال وسيلتين، إما عن طريق انتخاب الشعب له من بين أكثر من مرشح، او أن يحوز موافقة ضمنية من الشعب.
والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يحكم البلاد منذ قرابة العام، لم يختاره الشعب كي يحكم البلاد خلال تلك الفترة، وإنما كلفه الرئيس السابق حسني مبارك بتولى شئون البلاد عقب تخليه عن منصب رئيس الجمهورية.
ولكن - وعقب خطاب اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق - انتاب المصريين حالة من الفرح الشديد، معلنين موافقتهم على تولى المجلس العسكرى لشئون الحكم، وهى اولى الأمور التى اضفت شرعية على حكم العسكرى.
كما خرج اللواء محس الفنجرى عضو المجلس العسكرى، مقدما التحية للشهداء فى مشهد شهير، ومعلنا وعود المجلس العسكرى، للشعب، بتنفيذ مطالب الثورة، وتخليد ذكرى الشهداء، وتسليم السلطة الى حكومة مدنية فى موعد اقصاه 6 أشهر، لتمثل تلك الوعود التي لاقت استحسان الجميع، ثاني أركان شعرية المجلس لإدارة المسئولية.
فقد خرجت ثورة يناير تطالب بعدة مطالب اقتصادية وسياسية واجتماعية، وبعد مرور عام على بداية الثورة، لم يتم تنفيذ ايا من هذه المطالب، فاقتصاديا .. الوضع لم يتحسن بل على العكس انخفضت عائدات السياحة ووصلت الاستثمارات الاجنبية الى ''صفر''، وارتفعت نسبة البطالة الى نحو 12% مقارنة بــ9% قبل الثورة.
وسياسا.. لم يختلف الوضع كثيرا، فلا يزال أعضاء الحزب الوطني لاعبين رئيسين فى الملعب السياسي، وانضم منهم 17 شخص الى برلمان الثورة، كما أن عدد كبير من رموز الناظم السابق ووزراءه لايزالون فى مناصبهم، مثل كمال الجنزروى، وفايزة ابو النجا، والفريق احمد شفيق، وغيرهم الكثيرين .
اجتماعيا؟ ..طالبت الثورة بالعدالة الاجتماعية، بتطبيق حد ادنى للأجور يضمن حياة كريمة للمصريين، وبتقليص الهوة بين الفقراء والأغنياء، ولكن وحتي كتابة هذه السطور لم يدخل الحد الادنى والاقصي للأجور موضع التنفيذ، ولا يزال ساكنى القبور فى قبورهم، واصحاب القصور فى قصورهم .
إما عن ذكرى الشهداء .. فقد يكون هذا اكثر وعود العسكرى التى لم تنفذ تأثيرا على ''شرعتيه''، فمنذ انتهاء حكم الرئيس المخلوع وتولى المجلس العسكرى المسئولية، ولم ينقطع بحر الدم المتساقط، فقد تساقط مئات الشهداء والالاف المصابين فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وفتنة امبابة ومذبحة بورسعيد وغيرهم .
فلم يصدر حكم قضائي فى قضايا قتل الثوار إبان قيام الثورة، كما لم يقدم المجلس العسكرى نتائج التحقيقات فى ايا من احداث قتل المتظاهرين منذ توليه مقاليد السلطة .
وكان الوعد الثالث للمجلس العسكرى مع توليه المسئولية، هو تسليم السلطة للمدنيين فى موعد أقصاه 6 أشهر، وهو الوعد الذي لم يتم تنفيذه مع حلول الذكرى السنوية للثورة، ولايزال موعد تسليم السلطة مبهما حتي الان .
ومع توضيح مصير الوعود الثلاثة التي اخذها المجلس الاعلى للقوات المسلحة على نفسه، سوف نترك الحكم للقارئ .. هل لا يزال المجلس العسكرى يملك شرعية للاستمرار حتي موعد تسليم السلطة؟.

Sunday, February 5, 2012

تأجيل محاكمة لواءات شرطة بالقليوبية بتهمة قتل المتظاهرين لـ 3 مارس


 قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة خلال جلستها التي عقدتها، اليوم الأحد، تأجيل نظر قضية ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين ، والمتهم فيها كل من : اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية السابق ، واللواء جمال حسني نائب مديرالأمن لقطاع جنوب القليوبية ، واللواء أحمد ممتاز مساعد مدير الأمن لفرقة شبرا الخيمة ، واللواء سمير زكى مساعد مديرالأمن لشئون الأمن ..وذلك إلى جلسة 3 مارس المقبل للبدء في سماع مرافعة دفاع المتهمين ، وسماع شهود المدعين بالحق المدني ..وإرفاق صحف الحالة الجنائية للمجني عليهم. 
  
عقدت الجلسة برئاسة المستشار رضا البنداري رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين فوزي أبو زيد وهشام الشريف بأمانة سر جابر عبدالمحسن ، وحضر المتهمون وسط حراسة أمنية مشددة من جانب قوات الشرطة والقوات المسلحة ..وتم فرض كردون أمني محكم حول القاعة التي دارت بها الجلسة. 
  
كان المستشار جلال عبد اللطيف المحامي العام الأول لنيابات استئناف طنطا قد أمر بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات لاتهامهم بالقتل والشروع في قتل المتظاهرين بطريق الاتفاق والمساعدة خلال أحداث ثورة 25 يناير ، حيث كشفت التحقيقات أن المتهمين شاركوا في التخطيط لاعتراض كافة المتظاهرين من بعض المحافظات ومن أبناء القليوبية لمنعهم من المشاركة فيما سمي ب " جمعة الغضب " ووقعت مواجهات على الحدود عند مداخل القاهرة المختلفة أسفرت عن مقتل نحو 20 شخصا وإصابة 40 آخرين.


«جنايات القاهرة» تؤجل «محاكمة مبارك» إلى الاثنين لسماع دفاع عدلي فايد





أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه وحسين سالم في قضية قتل المتظاهرين أثناء الثورة إلى الاثنين، لاستكمال سماع مرافعات دفاع عدلي فايد.

وخلال جلسة الأحد، قال المحامي جميل سعيد، محامي اللواء أحمد رمزي، أحد مساعدي العادلي الستة، إن المستندات التي قدمتها النيابة العامة بأوراق الدعوة «تؤكد براءة رمزي وباقي المتهمين من تهمة الاشتراك والتحريض على قتل المتظاهرين»، حسب قوله.

وأوضح أن أقوال جميع الشهود من الضباط التي استندت إليها النيابة العامة في قائمة الثبوت تؤكد أن التعليمات عدم اصطحاب سلاح آلي أو خرطوش».

ودفع سعيد بانقضاء الدعوة الجنائية لأن النيابة العامة عندما أحالت رمزي قالت إنه «اشترك مع آخرين في قتل المتظاهرين في الميادين».

وأوضح أنه من ضمن هذه الميادين ميدان السيدة زينب، الذي اتهم فيه ضباط قسم السيدة زينب بقتل المتظاهرين أمام قسم الشرطة، وقضت محكمة الجنايات مؤخرا ببراءة المتهمين من الاتهامات المنسوبة إليهم، وبذلك فالقانون ينص في هذه الحالة على انقضاء الدعوة الجنائية بالنسبة للشريك وبراءته، بالإضافة إلى أن النيابة عندما أحالت مدير أمن الإسكندرية ومدير المباحث بتهمة قتل المتظاهرين في الميادين بالإسكندرية لم تدخل رمزي شريكا في القضية»، حسب قوله.

كانت جنايات القاهرة قد استأنفت في العاشرة صباح الأحد، محاكمة المتهمين، الذين تم إيداعهم قفص الاتهام، وأثبت حضورهم، ووقف أحد المدعين بالحق المدني ولوح بيده نحو قفص الاتهام موجها كلامه إلى جمال مبارك قائلا: «مصر مش هتسقط يا جمال»، ثم قدم المحامي ناصر العسقلاني، أحدالمدعين بالحق مذكرة لهيئة المحكمة طلب فيها عرض المتهم الأول، مبارك، على مصلحة الطب الشرعي لإيداعها تقريرا عن حالته الصحية، خاصة وأنه «يتمارض أمام المحكمة»، حسب قوله.

وأشار إلى أن هذا المطلب «قانوني»، بالإضافة إلى طلبه «نقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة، كما طلب العسقلاني ضم المتهمين المخلى سبيلهما، (الفرماوي والمراسي)، على ذمة القضية، خاصة أنهما على اتصال مباشر بباقي المتهمين، وهذا الامر يشكل خطرًا على القضية والشعب».

وقال العسقلاني إن أصابع الاتهام تشير إلى أن المتهمين الأول والثالث والرابع والخامس «اتفقوا مع أعضاء الوطني المنحل واصدقاء جمال مبارك، وحرضوا على تدمير البلاد ونهب أموال الشعب».

فيما دفع محامي أحمد رمزي، المتهم السادس، بعدة دفوع لبطلان التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، والثابت في مرافعتها بجلسة 4 يناير الماضي، بحصر اللفظ أن قائمة أدلة الثبوت تضمنت أقوال الشهود وهي جاوزت الـ800 صفحة.

وأوضحت التحقيقات، بحسب المحامي، أن أقوال الشهود من بين أفراد الشرطة «انتزعتها النيابة منهم انتزاعا لأنهم بطبيعة الحال لم يدلوا بكل شيء».

وتساءل محامي رمزي، وقف أمام العبارة التي قالتها النيابة «انتزعتها انتزاعا»، وقال إن هذا يعني أن الشهود «تعرضوا للإكراه والإدلاء بهذه الشهادة تحت الضغط، وأن هذه الشهادة التي أدلى بها الشهود «ليست على إرادة حرة».

وفي نهاية الجلسة رد المستشار أحمد رفعت على طلب المدعين بالحق المدني «بتطبيق نص المادة 11 وإدخال متهمين جدد»، حيث قال لهم: «عند تطبيق هذه المادة وإدخال متهمين جدد سنتخلى عن القضية وتعاد المحاكمة من جديد».

Saturday, February 4, 2012

حداد علي ارواح شهداء بورسعيد


قومي ياما إلبسي أسود بقيت عمرك حداد
مات أخويا ف الثورة وأنا مت ف الأستاد
قلبولك قلبك الأبيض .. أما بقي لونه سواد
قتلوني ياما وحسدوني علي الاستشهاد
ولا عايزني شهيد .. ولا سايبني أعيش ..
... فابكي ياما ومتسمعيش.. اللي قالوا متعيطيش
ولو سكتي هتسكتي ليه؟
لما انزل بعلم فريقي وارجع متكفن بيه تستني إيه ؟
دا يبقي حرام لو مصرختيش .. فابكي ومتسمعيش .. اللي قالو متعيطيش ..
ومتخافيش .. مش هيقولوا عليكي ندابه ، دي حتي كتب التاريخ كلها طلعت كدابه .. قالوا إن الهكسوس ماتوا من سنين .. طب واللي قتلوني دول يبقوا مين ؟ مش معقولة مصريين .
وأنا مش ذنبي أني كنت للكرة هاوي
وأمشي مع فريقي ف أي مكان وغاوي
حتي لما يسافر بتمرمط عالقهاوي
قتلوني عشان مصري ولا عشان أهلاوي ؟؟؟؟!!!!!